مجلة ينبوع الرجاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدخل الى سفر الانجيل للقديس يوحنا

اذهب الى الأسفل

مدخل الى سفر الانجيل للقديس يوحنا Empty مدخل الى سفر الانجيل للقديس يوحنا

مُساهمة  بحبك يا رومانى الإثنين 15 سبتمبر 2008, 23:48

مدخل الى سفر الانجيل بحسب القديس يوحنا ****

فى السنوات الاخيرة من حياة القديس يوحنا , وبعد اكثر من خمسين سنة بعد صعود رب المجد , ظهرت بعض التفسيرات الخاطئة لطبيعة السيد المسيح , وكان اخطرها :

1- الغنوسية :
وهو اسم مشتق من كلمة " غنوسيس " اليونانية ومعناها " المعرفة " ...
وادعى هؤلاء الغنوسيون انهم استطاعوا ان يعرفوا الله بالعقل وحده , وبلبلوا افكار الناس بنظريات عقيمة مفادها ان هناك عنصرين اساسين فى الكون :
- عنصر الخير - عنصر الشر ....
وان الروح هى عنصر الخير ... والجسد هو عنصر الشر ....
والروح سجينة فى الجسد حتى تتحرر منه بعد حين ...

وزعموا ان هناك الهة كثيرة ذوى درجات متفاوتة , اقلهم هى الدرجة الرابعة , التى يمكنها ان تتصل بالعالم المادى " الشرير " ...

ومن هذه الرجة الرابعة كان السيد المسيح الذى نزل الى العالم حالا فى جسد يسوع الناصرى , ثم فارقه قبل الصلب .. فكأن الذى على الصليب هو جسد يسوع الانسان , اما الاله الذى فيه فقد عاد الى عالم الالهة الذين من درجته ...

ولقد كان هذا المذهب من الخطورة حتى ان احد كبار الشمامسة المسمى " نيقولاوس " اعتنقه - أع 6 : 5 ... وتبعه الكثيرون " وهم المسمون فى الكتاب المقدس ب " النيقولاويين " ...

2- الدوسيتيين :
وبدعة هؤلاء انهم لم يستطيعوا استيعاب عقيدة الفداء , واستكثروا ان يخضع المسيح الاله الكامل والانسان الكامل للموت على الصليب ...

فزعموا ان جسد السيد المسيح لم يكن جسدا حقيقيا , بل اثيريا او غازيا ...

3- الآبيونيين :
وبدعة هؤلاء انهم انكروا لاهوت المسيح " وهم يهود فى الاصل " ...

هذه البلبة التى شاعت :
جعلت فى الكنيسة تساؤلات كثيرة , فكان هذا هو الباعث للقديس يوحنا ان يتصدى لكل تلك الهرطقات والبدع بكتابة بشارته التى تعتبر اجابة عن كل التساؤلات من واقع كلام واعمال رب المجد ...

"" لقد حوت الكلمات القليلة التى تضمها هذه البشارة مايغنى عن الاف المجلدات فى الرد على اى بدعة او هرطقة تخطر على بال كل من يحاول ان يشوه العقيدة المسيحية , او ان يجرحها ""

ترسم البشارة :
صورة الابن الوحيد للآب .. فتقدمه على انه الواحد الوحيد الذى ينبغى ان يؤمن به :

فهو "" الكلمة ""
وهو "" الازلى ""
وهو "" الذى قام ""

ومن سمات هذه البشارة انها :
+ لا تذكر بها سوى ثمانى معجزات اعتبرها القديس يوحنا " علامات " تثبت الوهية السيد المسيح ...

+ تتكرر فيها كلمة " اليهود " كثيرا , فقد ذكرت فى متى مرة واحدة , وفى مرقس مرتان , وكذا فى لوقا ... بينما فى يوحنا تتكرر اكثر من 60 مرة ...

+ كل ما استندت عليه البشارة لاثبات لاهوت المسيح جديد لم يرد فيما سبقه من بشارات , اذ كان محفوظا ليستعلن فيها ...

مفتاح البشارة هو :
امنوا " ص 20 : 31 " ...

منقول

بحبك يا رومانى

المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى