تاسيس الكنائس الرسوليه
صفحة 1 من اصل 1
تاسيس الكنائس الرسوليه
تاسيس الكنائس الرسوليه
1 - ذكر يوسابيوس القيصرى (1) فى تاريخه : " هكذا تحت تأثير القوة السمائية , وبتعاون إلهى , أنار تعليم المخلص كل العالم بشرعة كأشعة الشمس , وللحال خرج صوت الإنجيلين والرسل الملهمين إلى كل الأرض وإلى أقصى المسكونة كلماتهم ( مز 19 : 4)
2 - وسرعان ما تأسست الكنائس فى كل مدينة وقرية , وإمتلأت بجماهير الشعب كبيدر ممتلئ بالحنطة , والذين كبلت عقولهم بقيود خرافات مرض الوثنية القديم نتيجة الأخطاء التى أنحدرت إليهم من آبائهم وأجدادهم تحرروا بقوة المسيح العاملة فى تعليم تلاميذه وأعمالهم العجيبة , كأنهم قد تحرروا من أسياد قساة , وأطلق سراحهم من العبودة المرة , وأستقبحوا كل أنواع العبادة الوثنية الشيطانية القائلة بتعدد الآلهة وجحودها , وأعترفوا بأنه يوجد إله واحد فقط , خالق كل الأشياء , وأكرموه برسم التقوى الحقيقية بواسطة العبادة الموحى بها المعقولة التى غرسها مخلصنا بين البشر .
3 - وإذا إنسكبت النعمة الإلهية الآن بين سائر الأمم , فإن كرنيليوس الذى من قيصرية فلسطين , قبل أولاً الإيمان مع كل أولاده بواسطة رؤيا إلهية وعلى يدى بطرس ( أع 10 ) , ثم تلاه جموع اليونانيين وآخرين من أنطاكية ( أع 11: 20 و 21 ) , بشرهم بالنجيل أولئك الذين تشتتوا بسبب إضطهاد أستفانوس , ولما بدأت كنيسة أنطاكية تزداد وتتكاثر , وقدم إليها أنبياء كثيرون من أورشليم ( أع 11 : 22 وما بعده ) , من بينهم برنابا وبولس , واخوة كثيرون آخرون , فإن أسم مسيحيين ظهر هناك أولاً (2) كما كما ينساب الماء من ينبوع عذب محي .
4 - ونطق أغابيوس ( واحد من الأنبياء كان معهم ) بنبوة عن المجاعة التى كانت على وشك حدوثها , فأرسل الرسل بولس وبرنابا لسد إحتياجات الأخوة ( أع 11 : 28 - 30 )
1 - ذكر يوسابيوس القيصرى (1) فى تاريخه : " هكذا تحت تأثير القوة السمائية , وبتعاون إلهى , أنار تعليم المخلص كل العالم بشرعة كأشعة الشمس , وللحال خرج صوت الإنجيلين والرسل الملهمين إلى كل الأرض وإلى أقصى المسكونة كلماتهم ( مز 19 : 4)
2 - وسرعان ما تأسست الكنائس فى كل مدينة وقرية , وإمتلأت بجماهير الشعب كبيدر ممتلئ بالحنطة , والذين كبلت عقولهم بقيود خرافات مرض الوثنية القديم نتيجة الأخطاء التى أنحدرت إليهم من آبائهم وأجدادهم تحرروا بقوة المسيح العاملة فى تعليم تلاميذه وأعمالهم العجيبة , كأنهم قد تحرروا من أسياد قساة , وأطلق سراحهم من العبودة المرة , وأستقبحوا كل أنواع العبادة الوثنية الشيطانية القائلة بتعدد الآلهة وجحودها , وأعترفوا بأنه يوجد إله واحد فقط , خالق كل الأشياء , وأكرموه برسم التقوى الحقيقية بواسطة العبادة الموحى بها المعقولة التى غرسها مخلصنا بين البشر .
3 - وإذا إنسكبت النعمة الإلهية الآن بين سائر الأمم , فإن كرنيليوس الذى من قيصرية فلسطين , قبل أولاً الإيمان مع كل أولاده بواسطة رؤيا إلهية وعلى يدى بطرس ( أع 10 ) , ثم تلاه جموع اليونانيين وآخرين من أنطاكية ( أع 11: 20 و 21 ) , بشرهم بالنجيل أولئك الذين تشتتوا بسبب إضطهاد أستفانوس , ولما بدأت كنيسة أنطاكية تزداد وتتكاثر , وقدم إليها أنبياء كثيرون من أورشليم ( أع 11 : 22 وما بعده ) , من بينهم برنابا وبولس , واخوة كثيرون آخرون , فإن أسم مسيحيين ظهر هناك أولاً (2) كما كما ينساب الماء من ينبوع عذب محي .
4 - ونطق أغابيوس ( واحد من الأنبياء كان معهم ) بنبوة عن المجاعة التى كانت على وشك حدوثها , فأرسل الرسل بولس وبرنابا لسد إحتياجات الأخوة ( أع 11 : 28 - 30 )
بحبك يا رومانى- المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
رد: تاسيس الكنائس الرسوليه
الكنائس الرسوليه
أولا : فى أورشليم
ثانياً : فى أنطاكية
ثالثاً : فى الأسكندرية
رابعاً : فى روما
**************************
تلاميذ الرسل الذين أقيموا بعدهم
لقد قال الرب يسوع بعد القيامة للرسل قبل أن يرتفع بعيداً عن اعينهم فوق سحابة : " لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» ( أع 1: 8 ) فبدأ الرسل ينتشرون ويبشرون بكلمة الرب حسب إرشاد الروح القدس لهم بدأوا بأورشليم والسامرة ثم إلى اقاصى الأرض
ويذكر تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (3) أن هناك من الرسل من كان يبشر لليهودومنهم من كان يبشر للأمم فقال :
1 - واضح مما كتبه بولس ( رو15: 19) ومما دونه لوقا فى سفر الأعمال ( أع : من الأصحاح 9 وفيما بعد ) أنه ( أى بولس) بشر المم ( أى الوثنيين) ووضع أساساً للكنائس , من أورشليم وما حولها إلى الليريكون .
2 - أما عدد الأقطار التى كرز فيها بطرس بالمسيح ونارى بتعاليم العهد الجديد يسن أهل الختان فواضح من رسالته السابق التحدث عنها بأنها غير متنازع عليها , فى هذه الرسالة يكتب عن العبرانيين المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وآسيا وبيثينية ( 1بط 1: 1)
3 - وأما عدد وأسماء الذين اصبحوا من بين هؤلاء أتباعاً مخلصين وغيورين للرسل وأعتبروا مستحقين للعناية بالكنائس التى أسسوها فليس من السهل حصرهم سوى من ذكرهم بولس فى كتاباته .
4 - لأنه كان له زملاء فى العمل ( التبشير) , وزملاء متجندون معه كما دعاهم (فى 2 : 25 , فب 2 ) , وقد اكرم معظمهم بذكريات لا تمحى , لأنه سجل لهم فى كتباته شهدات دائمة .
5 - وتحدث لوقا أيضاً عن أصدقائه فى سفر الأعمال وذكرهم بالأسم (4)
6 - وكما هو مدون كان تيموثاوس أول من قبل الأسقفية على إيبروشية أفسس , وتيطس على كنائس كريت .
7 - أما لوقا .. الذى كان من أبوين أنطاكيين , والذى كان يعمل طبيب ( كو 4 : 14 ) والذى كان صديقاً حميماً لبولس ومعروفاً من سائر الرسل , فقد ترك لما فى سفرين قانونيين براهين على موهبة الشفاء الروحى التى تعلمها منهم , أما أحد هذين السفرين فهو ألأنجيل الذى يشهد بانه كتبه كما سلمه إليه الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة , والذين قد تتبعهم من ألول بالتدقيق كما يقول ( لو 1: 2 و 3) , وأما السفر الثانى فهو أعمال الرسل الذى كتبه , لا بناء على رواية الآخرين , بل بناء على ما رآه هو بنفسه .
8 - ويقال أن بولس كلما قال " بحسب أنجيلى " ( رو 2: 16 , 16: 25 , 2 تى 2: 8 ) إنما يشير إلى أنجيل لوقا كأنه يتحدث عن أجيلة هو (أنجيل الأمم)
9 - أما عن باقى أتباع بولس فإنه يشهد بأن كريسكيس قد أرسل إلى بلاد الغال (5) , أما لينس الذى يذكره فى رسالته الثانية إلى تيموثاوس (2 تى 4 : 21) كرفيقه فى روما فقد خلف بطرس فى أسقفية الكنيسة هناك (راجع الكتاب الثالث الفصل الثانى "ك 3 ف 2) كما سبق أن بينا
11 - وعلاوة على هؤلاء فإن ذلك الأريوباغى , المسمى ديونيسيوس الذى كان أول من آمن بعد خطاب بولس للأثينيين فى آريوس باغوس , كما كتبه لوقا فى سفر الأعمال ( أع 17 : 24 ) فقد ورد ذكره فى كتابات شخص آخر يسمى ديونيسيوس كات كاتباً قديماً وراعيه لأبروشية كورنثوس ( أنظر ما جاء فى كتاب 4 فصل 23 )
12 - أما الحوادث المتعلقة بالخلافة الرسولية فسنتحدث عنها فى الوقت المناسب .
بحبك يا رومانى- المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
رد: تاسيس الكنائس الرسوليه
اورشليم
: فى أورشليم
تعتبر أورشليم هى أول مركز للمسيحية فى العالم ومنها أنتشرت إلى بقاع الأرض , وأورشليم هو أول مركز للمسيحية فقد شرفه السيد المسيح بأن شرطن له أخاه الرسول يعقوب البار بن مريم كلوبا ( وقد أطلق عليه فى الأنلجيل أسم أبن حلف أيضاً والأسمين بينهما تناسب كلى فى اللفظ وقيل أن كلوبا معرب من اليونانية عن أسم حلفا السريانية ) ولكن الرواية السابقة ليست اكيدة والأصح أن الذى أقام يعقوب أسقفاً على أورشليم هم الرسل .. ويقول الأسقف الأنبا أيسذورس الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 ص 87 : "نقل إلينا المؤرخ يوسابيوس عبارة أكليمنضس الأسكندرى بأن : " أن بطرس ويعقوب ويوحنا من حيث أنهم مميزون من الرب , لم يتخاصموا على المجد من بعد صعود المخلص بل أنتخبوا يعقوب البار أسقفاً لأورشليم , فإن الرب قد سلم المعرفة ليعقوب ويوحنا وبطرس بعد القيامة ."
ذكر يوسابيوس القيصرى (1) فى تاريخه وذكر أستشهاد يعقوب الرسول
: " 1 - وفى ذلك الوقت ( أع 12: 1, 2) ( واضح أنه يشير إلى وقت كلوديوس ) مد هيرودس الملك (2) يدية ليسئ إلى إناس من الكنيسة , فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف .
2 - أما بخصوص يعقوب هذا فإن كليمنضس فى الكتاب السابع مؤلفه " وصف المناظر " يروى رواية جديرة بالذكر , ناقلاً إياها كما وصلت إليه ممن عاصروه , فيقول أن الشخص الذى قاد يعقوب إلى المحاكمة تأثر عندما رآه حاملاً شهادته , وأعترف أنه هو أيضاً مسيحى .
3 - ثم يقول أن كليهما إقتيدا معاً إلى الخارج , وفى الطريق توسل إلى يعقوب أن يسامحه , أما هو فبعد تفكير قصير قال " سلام معك " وقبلة , وهكذا قطعت رأس كليهما فى وقت واحد .
4 - وبعد ذلك - حسب رواية الكتب الإلهية - إذ رأى هيرودس , بعد موت يعقوب , أن ذلك يرضى اليهود , هجم على بطرس أيضاً وأودعه السجن , وأراد قتله لولا أن أطلق سراحه من رباطه بكيفية عجيبة , وحرر لخدمة الإنجيل , وذلك بعد رؤيا إلهية رأى فيها ملاكاً أتاه ليلاً , هكذا كانت عناية الله ببطرس .
بحبك يا رومانى- المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
رد: تاسيس الكنائس الرسوليه
كيفية أستشهاد يعقوب ؟
الجزء التالى هو ذكره المؤرخ يوسابيوس القيصرى (3) فى تاريخه :
" 1 - وبعد ان أرسل فستوس بولس إلى روما نتيجة إلتجائه إلى قيصر , ووجد اليهود أنهم فشلوا فى إصطياده فى الفخاخ التى أقاموها له , تحولوا إلى يعقوب أخى الرب الذى أوكل إليه الرسل كرسى أسقفية أورشليم , وأتخذوا ضده الإجراءات الشنيعة التاليه :
2 - فإنهم أقتادوه فى وسطهم وطلبوا منه أن ينكر الإيمان بالمسيح أمام كل الشعب , ولكنه , بعكس ما توقعه الجميع .. رفع صوته بجرأة أشد مما توقعوا تكلم أمام كل الجمهور معترفاً بأن مخلصنا وربنا يسوع هو أبن أيلوهيم , ولكنهم لم يطيقوا شهادة ذلك الرجل الذى بسبب سموه فى الحياة التقشفية والتقوى التى أظهرها فى حياته , كان معتبراً من الجميع بانه أعظم بار بين البشر , ولذا قتلوه , وقد تهيأت الفرصة لهذا التعسف بسبب الفوضى التى سادت بوفاة فستوس وقتئذ فى اليهودية , وبترك الولاية بلا وال أو حاكم .
3 - أما كيفية وفاة يعقوب فقد سبق إيضاحها فى كلمات أكليمنضس السابق إيرادها , إذ قرر أنه قد طرح من فوق جناح الهيكل وضرب بالعصى حتى مات , أما هيجسبوس (4) الذى عاش بعد الرسل مباشرة , فإنه أعطى وصفاً أدق فى الكتاب الخامس من مؤلفه " سير الأبطال " فقد دون ما يلى :
4 - " لقد تسلم يعقوب أخو الرب من الرسل إدارة الكنيسة , وقد لقبه الجميع بـ " البار " من وقت مخلصنا إلى اليوم الحالى , لأنه كان يوجد كثيرون يحملون أسم يعقوب .
5 - وقد كان مقدساً من بطن أمه , ولم يشرب الخمر ولا مسكراً , ولا يأكل لحماً , ولم يعل رأسه موسى , ولم يدهن نفسه بالزيت .
6 - وكان ممسوحاً له وحده بدخول القدس , لأنه لم يلبس ملابس صوفية بل كتانية , وكان من عادته دخول الهيكل وحده , وكان كثيرا ما كان يوجد جاثياً على ركبتيه طالباً الصفح عن الشعب , حتى صارت ركبتاه خشنتين كركب الجمل نتيجة أنحنائهما المستمر فى عبادة الرب لطلب الصفح عن الشعب .
7 - وبسبب بره الزائد دعى " البار" و " أوبلياس " ومعناها باليونانية " حصن الشعب " و " العدل " وذلك حسب ما صرح به الأنبياء عنه (5)
8 - وقد ساله بعض الشيع السبع , التى كانت موجودة بين الشعب والتى ذكرتها فى كتاب " سير الأبطال " ما هو باب يسوع ؟ فأجاب بأنه : " المخلص ذاته "
9 - وبسبب هذه الكلمات آمن البعض أن يسوع هو المسيح , وعلى أن الشيع السابق ذكرها لم تؤمن إلا بالقيامة ولا بمجئ إنسان يعطى كل واحد كحسب أعماله , ولكن الكثيرون الذين آمنوا كان يعزى إيمانهم إلى يعقوب .
10 - ولذلك فعندما أمن الكثيرون , حتى من الحكام , صار إضطراب بين اليهود والكتبة والفريسين , الذين قالوا ان هناك خطراً أن يلتف جميع الشعب حول يسوع على أساس أنه المسيح , لذلك اتوا إلى يعقوب كلهم مرة واحدة وقالوا : " نتوسل إليك أن تقنع كل الذين أتوا إلى عيد الفصح من جهة يسوع , لأننا جميعاً نثق فيك , فنحن نشهد لك , كما يشهد كل الشعب , أنك بار ولا تحابى من الوجوه ( الأغنياء ) أحداً
11 - فإقنع إذاً الجماهير بأن لا يضلوا من جهة يسوع , لأن كل الشعب , وجميعنا أيضاً . يثقون فيك , قف إذا فوق جناح الهيكل لكى يراك جميع الشعب من ذلك المكان المرتفع ويسمعوا كلماتك , لأن كل الأسباط مع ألمم أيضاً , أتت بسبب عيد الفصح .
12 - " لهذا وضع الكتبة والفريسين السابق ذكرهم يعقوب فوق جناح الهيكل وخرجوا إليه قائلين : " أيها البار الذى يجب أن نثق فيك أجمعين من حيث أن الشعب ضل وراء يسوع المصلوب بين لنا ما هو باب يسوع .
13 - فأجاب يعقوب بصوت مرتفع : " لماذا تسألونى عن يسوع أبن الإنسان ؟ أنه هو بنفسه يجلس فى السماء عن يمين القوة وسوف يأتى على سحاب السماء ( مت 26 : 64 , مر 14: 62).
14 - ولما اقتنع كثيرين أقتناعاً كلياً وأفتخروا بشهادة يعقوب وقالوا : " أوصنا لأبن داود " .. قال : " أولئك الكتبة والفريسين ثانية بعضهم لبعض : " لقد أسأنا التصرف إذ مهدنا لشهادة كهذة ليسوع , ولكن لنصعد ونطرحة إلى أسفل لكى يخافوا أن يصدقوة "
15 - فصرخوا قائلين : " آه .. آه .. لقد أنحرف البار ايضاً , وهكذا تمموا قول الكتاب القائل فى أشعياء : " لنقطع البار لأنه مزعج لنا , ليأكلون ثمر أعمالهم " ( أش 3: 10)
16 - فصعدوا وطرحوا البار إلى أسفل وقالوا كل واحد للآخر : " لنرجم يعقوب البار , فبدأوا يرجمونه لأنه لم يمت عندما دفعوه ليسقط من على جناح الهيكل , أما هو فإلتفت وجثا على ركبتيه وقال : " أتوسل إليك أيها الرب أبونا أن تغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " ( لو 23: 34 )
17 - وفيما هم يرجمونه صرخ واحد من الكهنة , من أبناء الركابيين الذين ذكرهم أرميا النبى ( أر 35 ) وقال : " كفوا .. ماذا تعملون , أن البار يصلى من اجلكم "
18 - وللحالتقدم أحدهم , وكان قصاراً , وضرب البار على رأسه بالعصا التى كان يضرب بها الملابس , وهكذا أستشهد , فدفنوه فى الحال بجانب الهيكل , ولا يزال قبره بجوار الهيكل , فصار شهادة صادقة لكل من اليهود واليونانيين , بأن يسوع هو المسيح , وللحال حاصرهم فاسبسيان .
19 - وقد روى هذه الأمور هيجسبوس الذى أتفق ما قاله مع ما قاله أكليمنضس .
لقد كان يعقوب شخصاً عجيباً جداً .. أشتهر بين الجميع ببره , حتى أعتقد الكثيرون من العقلاء , حتى من بين اليهود , أن هذه كانت علة حصار اورشليم التى حل بهم بعد أستشهادة مباشرة لا لسبب آخر سوى عملهم الشنيع الذى أرتكبوه ضده .
21 - وقد دون نفس الكاتب أمر موته فى السفر العشرين من مؤلفه عن ألاثار فى الكلمات التالية : " لما علم المبراطور بموت فستوس أرسل ألبينوس على اليهودية , على ان حنانوس الصغير (6) الذى حصل على رئاسة الكهنوت كما قدمنا , كان فى غاية الجرأة عديم الإكتراث , وفضلاً عن هذا فقد كان ينتمى إلى طائفة الصدوقيين الذين هم أقسى من اليهود فى تنفيذ الأحكام كما بينا سابقاً .
22 - وإذا كانت هذه صفان حنانوس , وإذ رأى الفرصة مواتية له لأن فستوس كان قد مات , وكان ألبينوس لا يزال فى الطريق فإنه جمع السنهدريم ودعا أمامه يعقوب أخا يسوع المدعو المسيح , مع آخرين , وأتهمهم بنقض الناموس , وحكم عليهم بالرجم .
23 - على أن المعتدلين فى المدينة الخبيرين بالناموس غضبوا جداً من هذا وأرسلوا إلى الملك سراً طالبين منه أن يأمر حنانوس بالكف عن هذه التصرفات , لأنه لم يكن عادلاً حتى فى هذا التصرف الأول , وذهب جماعة منهم أيضاً لمقابلة البينوس الذى كان قادماً من الأسكندرية , وذكروه بأنه ليس من حق حنانوس إستدعاء السنهدريم دون علمه .
24 - أما ألبينوس فإقتنع بما عرضوه عليه , وكتب بغضب إلى حنانوس مهدداً إياه بالقصاص , ونتيجة لهذا حرمه الملك أغريباس من رئاسة الكهنوت الذى كان قد تولاها ثلاثة أشهر , وأقام بدلاً منه يسوع بن دامنيوس .
25 هذا ما كتب عن يعقوب كاتب أول رسالة فى الرسائل الجامعة , ومما تجدر ملاحظته أن هذه الرسالة متنازع عليها , أو على ألقل أن الكثيرين من الأقدمين لم يذكروها فى كتاباتهم , كما هو الحال أيضاً فى أمر الرسالة التى تحمل اسم يهوذا , التى هى أيضاً إحدى الرسائل الجامعة السبعة , ومع ذلك فنحن نعلم أن هاتين الرسالتين قرئتا علناً مع سائر الأسفار المقدسة فى كنائس كثيرة جداً .
**************
وذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى أسم الذى خلف يعقوب فى كرسيه أورشليم بعد أستشهاده وهو سمعان أخوه - حيث يقال أنه بعد أستشهاد يعقوب إجتمع معاً من كل مكان الذين كانوا فى قيد الحياة من الرسل وتلاميذ الرب مع أقرباء الرب بالجسد وتشاوروا كلهم معاً فى من يجب أن يعتبر أهلاً لخلافة يعقوب ليقام عليها , ومن ثم قالوا جميعه برأى واحد " سمعان بن كلوبا" المذكور فى الأنجيل أنه اهل ليقام على كرسى أيبوشية أورشليم ( وهو كما يقولون أبن أخى المخلص) فذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى : "
1 - بعد إسنشهاد يعقوب (حوالى سنة 61 أو 62) وغزو أورشليم , الذى تم بعد ذلك مباشرة , يقال أن بقية رسل لارب وتلاميذه الذين كانوا لا يزالون أحياء تجمعوا فيها معاً من كل الأقطار مع أقرباء الرب حسب الجسد ( لأن أغلبهم لا يزالون أحياء ) ليتشاوروا فيمن يحق له أن يخلف يعقوب .
2 - وقد أجمع الكل على أن سمعان بن كلوبا ( يجب ملاحظة انه يجب أن نفرق بين سمعان بن كلوبا وسمعان القانوى ) الوارد ذكره أيضا فى الإنجيل (يو 19 : 25 ) خليق بأن تسند إليه أسقفية تلك الإيبروشية , وقد كان أبن عم المخلص كما يقولون , لأن هيجيسبوس يقرر بأن كلوبا كان أخاً ليوسف ( يقول Hegesippus كما نرى فيما بعد " تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ك 4 ف 22 أن كلوبا كان عم الرب
****************
أستشهاد سمعان أسقف أورشليم كما ذكرة المؤرخ يوسابيوس القيصرى (7)
1 - قيل أنه بعد عصر نيرون ودومتيانوس , وفى عهد الأمبراطور الذى نتحدث الآن عن عصره ( حل بنا أضطهاد فى بعض المدن نتيجة ثورة عامة من اليهود وقد علمنا أنه فى هذا الإضطهاد أستشهد سمعان بن كلوبا الذى كان ثانى أسقف على كنيسة أورشليم كما كتبنا (ك3 ف 11 )
2 - ويشهد لهذه الحقيقة أيضاً هيجيسبوس Hegesippus أقتباس كلماته فى مواضع مختلفه ( ك2 ف 23 , ك3 ف 20 و 11 أما بخصوص حياته وكتاباته فإنظر ك 4 ف 8 ) وبعد التحدث عن بعض الهراطقة أضاف إلى ذلك أنهم فى هذا الوقت أشتكوا على سمعان , ولأنه كان واضحاً أنه مسيحى فقد عذب بطرق مختلفة أياماً كثيرة , وأذهل حتى القاضى نفسه وأتباعه إلى النهاية , وأخيراً حكم عليه بالموت بنفس الطريقة التى حكم بها على ربنا ( أى بالصلب كما ذكر فى ف 6 )
3 - وليس أفضل من ألإستماع إلى المؤلف نفسه الذى كتب ما يلى : " وأشتكى بعض هؤلاء الهراطقة على سمعان بن كلوبا على أساس أنه من نسل داود وأنه مسيحى , وهكذا أستشهد وكان عمره 120 سنة , إذ كان تراجان أمبراطور وأتيكوس والياً "
4 - ويقول نفس الكتاب أنه عند البحث عن نسل داود ألقى القبض على المشتكيين عليه أيضاً على أساس أنهم من نفس العشيرة , وكان من المعقول التصديق بأن سمعان كان احد الذين رأوا الرب وسمعوه بسبب تقدمه فى السن , ولأن الأنجيل تحدث عن مريم زوجة كلوبا ( يو 19: 15) الذى كان أباً لسمعان كما سبق أن بينا ( ك3 ف 11)
5 - ويقرر نفس المؤرخ أنه كان هناك أشخاص آخرون من ذرية يهوذا أحد الذين دعوا أخوة المخلص , وهؤلاء بعد أن شهدوا أمام دومتيانوس , كما سبق أن بينا ( ك3 ف 20 ) , بسبب الإيمان بالمسيح , عاشوا حتى عصر نفس الأمبراطور .
6 - وقد كتب ما يلى : " لذلك أتوا وأستلموا قيادة كل الكنيسة كشهود وكأقرباء الرب , وإذ ساد كل كنيسة سلام عميق ظلوا حتى حكم الأمبراطور تراجان , وحتى وشى الهراطقة بسمعان أبن كلوبا عم الرب السابق الإشارة إليه , والذى أتهمهم هو أيضاً لنفس السبب ( الذى أتهم أحفاد يهوذا " السابق الإشارة إليهم " أى لأنه ينتمى إلى ذرية داود ) وأحضروه أمام الوالى أتيكون , وبعد تعذيبه أياماً كثيرة أستشهد , وقد تعجب الجميع جداً حتى الحاكم نفسه لقدرته على الإحتمال إلى هذا الحد رغم أنه كان فى سن 120 , وأعطيت الأوامر بأن يصلب "
7 - وعلاوة على هذا فإن نفس الرجل فى خلال سرده لحوادث تلك الحقبة , يقرر أن الكنيسة إلى ذلك الوقت ظلت عذراء طاهرة عفيفة , لأنه أن وجد من يحاولون إفساد تعاليم الخلاص المثالية فقد ظلوا إلى ذلك الوقت متواريين لا يجسرون على الظهور .
8 - ولكن لما تحمل جماعة الرسل المقدسين الموت بأشكال مختلفة وأنتهى ذلك الجيل الذين حسبوا مستحقين لسماع الحكمة الإلهية بآذانهم - عندئذ بدأت الأضاليل تنتشر نتيجة حماقة المعلمين المارقين , الذين حاولوا منذ ذلك الوقت , لأنه لم يكن أحد من الرسل لا يزال عائشاً , بجرأة وصفاقة أن ينادوا " بالمعلم الكاذب الأسم (1 تى 6: 20) " لمقاومة تعليم الحق .
بحبك يا رومانى- المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
رد: تاسيس الكنائس الرسوليه
" لمقاومة تعليم الحق .
يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (9) عن ثالت رئيس على كنيسة اورشليم : " يوستوس ثالث أسقف على أورشليم : عندما مات سمعان بالكيفية السابق شرحها أرتقى الأسقفية فى أورشليم يهودى أسمه يوستوس ( أما ابيفانيوس فيدعوه يهوذا ) وقد كان واحداً من الألاف الكثيرة من أهل الختان الذين آمنوا بالمسيح فى ذلك الوقت .
*******************
يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (10) عن أساقفة كنيسة اورشليم : " اساقفة أورشليم من عصر مخلصنا إلى العصر موضوع تأملنا :
1 - لم أجد فى أى مكان قائمة مكتوبة بأسماء أساقفة أورشليم , لأن الروايات المتواترة تقول أنهم جميعاً لم يعمروا طويلاً .
2 - ولكنى علمت من بعض الكتب ( 11) أنه إلى وقت حصار أورشليم الذى تم فى عهد أدريان (12) , تولى الأسقفية فيها 15 أسقفاً بالتتابع , وقيل أنهم من أصل عبرانى , وأنهم قبلوا معرفة المسيح نقية , ولذلك أعترف بهم من كان فى قدرتهم الحكم على هذه الأمور , وحسبوا جديرين بمركز الأسقفية , لأن كنيستهم بأكملها كانت تتكون وقتئذ من مؤمنى العبرانيين الذين ظلوا من أيام الرسل حتى الحصار الذى حدث فى هذا الوقت , والذى غلب فيه اليهود بعد مواقع قاسية إذ كانوا قد تمردوا ثانية على الرومانيين
3 - ولكن لأن اساقفة الختان لم يعد لهم وجود منذ ذلك الوقت فمن المناسب هنا أن نقدم قائمة بأسمائهم منذ البداية : " الأول يعقوب الملقب بـ أخو الرب , الثانى سمعان , الثالث يسطس ( قال عنه أبيفانوس أنه يدعى يهوذا) , الرابع زكا , الخامس طوبيا , السادس بنيامين , السابع يوحنا , الثامن متياس , التاسع فيلبس , العاشر سينكا , الحادى عشر يسطس , الثانى عشر لاوى , الثالث عشر أفريس , الرابع عشر يوسف , وأخيراً الخامس عشر يهوذا .
4 - هؤلاء هم أساقفة أورشليم الذين عاشوا بين عصر الرسل والعصر المشار إليع , وكلهم كانوا من أهل الختان .
*************
يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (13) عن أساقفة كنيسة اورشليم : " 1 - وفى هذا الوقت كان نركيسوس أسقفاً على كنيسة أورشليم , ولا يزال معروفاً عند الكثيرين إلى هذا اليوم , وكان هو الخامس عشر منذ حصار اليهود فى عهد أدريان وقد بينا أنه من ذلك الوقت كانت كنيسة أورشليم مكونة من الأممين , بعد أن كانت مكونة من أهل الختان , وأن مرقس كان أول أسقف أممى ترأس عليهم (14)
2 - وبعده كانت الخلافة فى الأسقفية كما يلى : أولاً كاسيانوس , وبعده ببليوس , وبعده مكسيموس , وبعدهم بوليانوس , ثم غايوس وبعده سيماخوس , ثم شخص آخر بإسم غايوس , وشخص آخر بأسم يوليانوس , وبعده هؤلاء كابيتو وفالنس ودوليكيانوس , وبعد كل هؤلاء نركيسوس وهو الأسقف الثلاثون بعد الرسل
يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (9) عن ثالت رئيس على كنيسة اورشليم : " يوستوس ثالث أسقف على أورشليم : عندما مات سمعان بالكيفية السابق شرحها أرتقى الأسقفية فى أورشليم يهودى أسمه يوستوس ( أما ابيفانيوس فيدعوه يهوذا ) وقد كان واحداً من الألاف الكثيرة من أهل الختان الذين آمنوا بالمسيح فى ذلك الوقت .
*******************
يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (10) عن أساقفة كنيسة اورشليم : " اساقفة أورشليم من عصر مخلصنا إلى العصر موضوع تأملنا :
1 - لم أجد فى أى مكان قائمة مكتوبة بأسماء أساقفة أورشليم , لأن الروايات المتواترة تقول أنهم جميعاً لم يعمروا طويلاً .
2 - ولكنى علمت من بعض الكتب ( 11) أنه إلى وقت حصار أورشليم الذى تم فى عهد أدريان (12) , تولى الأسقفية فيها 15 أسقفاً بالتتابع , وقيل أنهم من أصل عبرانى , وأنهم قبلوا معرفة المسيح نقية , ولذلك أعترف بهم من كان فى قدرتهم الحكم على هذه الأمور , وحسبوا جديرين بمركز الأسقفية , لأن كنيستهم بأكملها كانت تتكون وقتئذ من مؤمنى العبرانيين الذين ظلوا من أيام الرسل حتى الحصار الذى حدث فى هذا الوقت , والذى غلب فيه اليهود بعد مواقع قاسية إذ كانوا قد تمردوا ثانية على الرومانيين
3 - ولكن لأن اساقفة الختان لم يعد لهم وجود منذ ذلك الوقت فمن المناسب هنا أن نقدم قائمة بأسمائهم منذ البداية : " الأول يعقوب الملقب بـ أخو الرب , الثانى سمعان , الثالث يسطس ( قال عنه أبيفانوس أنه يدعى يهوذا) , الرابع زكا , الخامس طوبيا , السادس بنيامين , السابع يوحنا , الثامن متياس , التاسع فيلبس , العاشر سينكا , الحادى عشر يسطس , الثانى عشر لاوى , الثالث عشر أفريس , الرابع عشر يوسف , وأخيراً الخامس عشر يهوذا .
4 - هؤلاء هم أساقفة أورشليم الذين عاشوا بين عصر الرسل والعصر المشار إليع , وكلهم كانوا من أهل الختان .
*************
يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (13) عن أساقفة كنيسة اورشليم : " 1 - وفى هذا الوقت كان نركيسوس أسقفاً على كنيسة أورشليم , ولا يزال معروفاً عند الكثيرين إلى هذا اليوم , وكان هو الخامس عشر منذ حصار اليهود فى عهد أدريان وقد بينا أنه من ذلك الوقت كانت كنيسة أورشليم مكونة من الأممين , بعد أن كانت مكونة من أهل الختان , وأن مرقس كان أول أسقف أممى ترأس عليهم (14)
2 - وبعده كانت الخلافة فى الأسقفية كما يلى : أولاً كاسيانوس , وبعده ببليوس , وبعده مكسيموس , وبعدهم بوليانوس , ثم غايوس وبعده سيماخوس , ثم شخص آخر بإسم غايوس , وشخص آخر بأسم يوليانوس , وبعده هؤلاء كابيتو وفالنس ودوليكيانوس , وبعد كل هؤلاء نركيسوس وهو الأسقف الثلاثون بعد الرسل
بحبك يا رومانى- المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
رد: تاسيس الكنائس الرسوليه
المـــــــــــــــراجع
(1) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى - الفصل الثالث (2,3)
(2) (أع 11: 26 ) أطلق هذا الأسم على التلاميذ أولاً بواسطة وثنى أنطاكية لا بواسطة اليهود ولا بواسطة الرسل , ويندر ان نجد الكلمة فى العهد الجديد .
(3) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثالث - الفصل الرابع (3,4)
(4) (أع 6: 5) ويوحنا الملقب مرقس (12: 25 ) , 15 : 27 و 29) وسيلا (15 : 40 ) وتيموثاوس (16: 1 ألخ ) وأكيلا بريسكلا (18) وأرسطوس (19 : 22) وغايس وأسترخس المكدونيين (19: 29 ) ألخ
(5) (2 تى 4: 10 ) وفى هذه الاية لم يذكر بأنه أرسل بل ذهب , ولم يذكر بأنه ذهب إلى بلاد الغال بل يذكر بأنه ذهب إلى غلاطية
(1) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى - الفصل الثالث (2,3)
(2) (أع 11: 26 ) أطلق هذا الأسم على التلاميذ أولاً بواسطة وثنى أنطاكية لا بواسطة اليهود ولا بواسطة الرسل , ويندر ان نجد الكلمة فى العهد الجديد .
(3) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثالث - الفصل الرابع (3,4)
(4) (أع 6: 5) ويوحنا الملقب مرقس (12: 25 ) , 15 : 27 و 29) وسيلا (15 : 40 ) وتيموثاوس (16: 1 ألخ ) وأكيلا بريسكلا (18) وأرسطوس (19 : 22) وغايس وأسترخس المكدونيين (19: 29 ) ألخ
(5) (2 تى 4: 10 ) وفى هذه الاية لم يذكر بأنه أرسل بل ذهب , ولم يذكر بأنه ذهب إلى بلاد الغال بل يذكر بأنه ذهب إلى غلاطية
بحبك يا رومانى- المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى