الامهات يشتكون من طريقة نوم اطفالهم !!!
صفحة 1 من اصل 1
الامهات يشتكون من طريقة نوم اطفالهم !!!
الامهات يشتكون من طريقة نوم أطفالهم!!
الامهات يشتكون من طريقة نوم أطفالهم!!
"طفلي يستيقظ عدة مرات أثناء الليل"، "طفلي يرفض الذهاب إلى غرفة نومه عندما يحين موعد النوم"، "طفلي يشعر بالتعب والنعاس أثناء النهار"، "طفلي لا يريد النوم في غرفته". تلك بعض الأمثلة من الشكاوى التي نسمعها من الوالدين. معظم الأهل يشتكون من طريقة نوم أطفالهم، وقد يتساءلون أي طريقة نوم تعتبر طبيعية بالنسبة للطفل. ومشاكل النوم عند الأطفال تؤثر على الوالدين أكثر من أطفالهم. فتوتر وحرمان الأهل من النوم يؤدي إلى سلوكهم للأساليب الخاطئة والتي قد تزيد من تفاقم المشكلة.
إن النوم عند الأطفال هو عملية ديناميكية تنشأ وتتغير كلما كبر الطفل. وخلال فترة نموهم قد يتعلم الأطفال عادات في النوم قد تكون حميدة أو سيئة، فما أن تنشأ هذه العادات فإنها قد تستمر لشهور أو حتى لسنوات.
السنة الأولى من العمر:
إن معدل النوم لدى الأطفال حديثي الولادة من 16- 18ساعة يومياً، موزعة على 4- 5فترات نوم. وبعد مرور شهرين يزداد نوم الطفل بالليل، مما يعطي الأهل فرصة للاستراحة والنوم. وعلى الرغم من أن موعد النوم ينتقل تدريجياً ليصبح خلال الليل، فإن الطفل يستمر في أخذ غفوات خلال النهار. وعندما يصل الطفل 3- 6أشهر من العمر، فإنه عادة ما يحتاج إلى 3غفوات أثناء النهار، وذلك يتغير تدريجياً إلى غفوتين أثناء النهار في العمر من 6- 12شهراً، وغفوة واحدة عندما يصبح عمره سنة واحدة، ليصبح مجموع ساعات نومه 12- 14ساعة. إلا أن الاستيقاظ من النوم خلال الليل يزداد في النصف الثاني من السنة الأولى، وتستمر هذه المشكلة في السنة الأولى وحتى السنة الثانية من العمر. إلا أنه ومن الجيد أن الأطفال عادة ما يتخلصون من هذه المشاكل مع مرور الزمن ولا يكون لها أي تأثير على نمو الطفل وصحته.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدة الأهل في تكييف الطفل للنوم في مواعيد منظمة خلال السنة الأولى من عمره:
@ درِّبي ابنك على اعتبار أن الليل للنوم والنهار للبقاء مستيقظاً، وذلك من خلال تقييد وقت اللعب والمزح خلال النهار فقط.
@ ساعدي ابنك على تعلم الربط بين السرير والنوم. ويمكن بلوغ ذلك عن طريق أخذ الطفل إلى السرير في موعد النوم، ومقاومة الرغبة بالسماح له بالنوم في غرفة الجلوس أو بين ذراعي الوالدين.
@ يجب أن تكون الإضاءة خافتة في غرفة النوم.
@ إذا استيقظ الطفل أثناء الليل، فلا تعيره أي انتباه. وإذا بدأ بالبكاء فكوني حليمة وحاولي تهدئة روعه وإشعاره بالطمأنينة، أو غيّري الحفاظ إذا لزم الأمر. احرصي على عدم إنارة ضوء الغرفة، ابقي المحادثة بأخفض صوت ممكن، ولا تفقدي أعصابك. إذا أعرتي بكاء الطفل عند استيقاظه أهمية، فإنه سوف يتعود على ذلك ويلجأ إلى هذا السلوك لجذب انتباه الأهل.
@ إطعام الرضيع كميات كبيرة من الحليب أثناء الليل قد يؤثر على نوم الطفل، وقد ينتج عنه الاستيقاظ المتكرر (عادة من 3إلى 8مرات في الليلة الواحدة). في عمر الستة أشهر، عادة ما يحصل الأطفال الأصحاء على القدر الكافي من الغذاء أثناء النهار، لذلك إذا تكرر استيقاظ طفلك من النوم طلباً للغذاء فننصحك باستشارة طبيب الأطفال للوصول إلى خطة علاجية للخفض من عدد مرات الاستيقاظ تدريجياً.
مرحلة البدء بالمشي إلى ما قبل المدرسة:
في السنة الثانية من عمره، ينام الطفل بمعدل 12- 13ساعة يومياً، منها ساعة إلى ساعتين في النهار، و 11ساعة في الليل. في هذه المرحلة من العمر تبدأ مواعيد نوم الطفل بالانتظام أكثر. المشاكل الرئيسية التي تحدث في هذا العمر هي: رفض النوم وحيداً، البكاء عند موعد النوم، والاستيقاظ باكياً في الليل.
تتضمن الاستراتيجية المناسبة لهذا العمر ما يلي:
@ عرّفي الطفل دائماً متى يكون موعد نومه.
@ تجنبي تعريض الطفل للإثارة ك (اللعب) قبل موعد نومه.
@ حاولي جعل الطفل يحب غرفة نومه، وذلك من خلال وضع بطانيات وأغطية جذابة، إضافة إلى السماح له باصطحاب اللعبة المفضلة إلى غرفة نومه وهكذا.
@ عوّدي طفلك على نظام معين قبل النوم، مثل قراءة قصة قبل النوم.
@ قاومي رغبة الطفل في قصة أخرى أو رغبت في الشرب وغير ذلك من الأمور التي قد يلجأ إليها الطفل لإبقاء والديه معه أطول فترة ممكنة.
@ كوني ثابتاة في قرارك وعلى نفس المبدأ كل ليلة.
@ إذا كان طفلك ينام في غرفة لوحده أو مع اخوته، علّم طفلك بأنك لن تبقي معه في الغرفة حتى يغفو، ولكنك بالتأكيد ستكون قريباة منه إذا احتاجك.
@ في هذا العمر قد يستيقظ الطفل من نومه في الليل (مثل الكبار)، لذلك يجب أن يتعلم الطفل بالتدريج كيفية العودة إلى النوم. فإذا بكى الطفل عند استيقاظه (وأنت تعرفين بأن هذه عادته، أي أنه لم يصبه أي مكروه) فانتظري لمدة خمس دقائق قبل الذهاب إلى غرفته، وعندما تذهبي ابقي معه لوقت قصير ولا تحاولي حمله، اجعلي المحادثة بسيطة وقصيرة إلى أقل درجة ممكنة، ثم غادر ي حتى إن بقي الطفل يبكي. إذا استمر في البكاء انتظري لمدة عشر دقائق قبل الذهاب إليه مرة أخرى، وابق لفترة قصيرة ثم غادري غرفته. إذا استمر في البكاء انتظري لمدة 15دقيقة قبل العودة إليه، وهكذا.
تكرار حضور الوالدين من وإلى غرفة الطفل يبعث الطمأنينة في نفس الطفل، كما أنه يعطي الطفل شعوراً بأنهما لن يتركاه إلى الأبد. على الرغم من أن ترك الطفل يبكي في فترة التعليم هذه مؤلم للوالدين، إلا أن الخبراء يقولون بأنها لن تترك أي أثر نفسي على الطفل.
العمر من 6- 12سنة (سن المدرسة):
بشكل عام عند بلوغ الطفل سن السادسة فإنه عادة لا يحتاج إلى أن يغفو أثناء النهار، كما أن مجمل ساعات النوم تقل إلى 11ساعة في اليوم، وحين يصبح في العاشرة من عمره تكون عدد الساعات حوالي 10ساعات يومياً. خلال هذه الفترة تختفي المشاكل التي واجهته في طفولته المبكرة، كما أن معظم الأطفال ينعمون بنوم هادئ أثناء الليل، ويكونون يقظين تماماً أثناء النهار. وكالكبار، فإن بعض الأطفال كالطيور المبكرة (أشخاص النهار) يستيقظون مبكرين وينامون مبكرين وبعضهم كطيور الليل (أشخاص الليل).
المشكلة الرئيسية في العمر هي موعد النوم أكثر من كونها مشكلة في النوم. وأكثر مشكلة شيوعاً في هذا العمر هي رفض النوم، فالطفل يحاول تأخير موعد نومه إما لمشاهدة التلفزيون أو اللعب أو حل الواجبات المدرسية. وقلة النوم في العمر تظهر نتائجه السلبية في النهار، فالنوم غير الكافي كفيل بجعل الطفل عصبياً وتصرفاته غريبة أثناء النهار، كما أن الطفل قد ينام أو يفقد تركيزه في المدرسة.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الوالدين لضمان نوم أفضل لأبنائهم:
@ ضعي موعد نوم مبكر ليتم اتباعه. على الرغم من أن موعد النوم قد يختلف من طفل لآخر، إلا أنه عليك اتباع الموعد الذي تجده يوفر نوماً كافياً لطفلك.
@ يجب أن تكون غرفة نوم الطفل جذابة ومريحة.
@ يجب ألا يكون في غرفة الطفل تلفزيون أو ألعاب كمبيوتر أو ألعاب أخرى، يمكن السماح للطفل بالاحتفاظ بلعبته المفضلة معه في السرير أو النوم معها.
@ علّمي طفلك اتباع بعض العادات الحميدة قبل النوم مثل الذهاب إلى الحمام، وتنظيف الأسنان.. إلخ.
@ ابدأي بتعليم ابنك دعاء النوم (الورد).
متى تطلب المساعدة؟ ما سبق كان توجيهاً للوالدين لمساعدة أطفالهم لتعلم عادات وأساليب نوم جيدة. ومع ذلك، فإن الأطفال قد يعانون من اضطرابات في النوم والتي تحتاج إلى المساعدة وبالتالي إلى علاج طبي. إذا كان نوم الطفل يتعب الطفل أو أياً من أفراد العائلة، أو إذا كان طفلك يعاني من أحد الشكاوى التالية فذلك يعني أن الوقت قد حان لاستشارة الطبيب المختص: الشخير، نوم غير ملائم في النهار (مثل النوم في المدرسة بعد نوم ليلة هنية)، عدم القدرة على النوم في الليل، تكرار الاستيقاظ من النوم في الليل، المشي أثناء النوم أو الكوابيس.
المصدر منقول
الامهات يشتكون من طريقة نوم أطفالهم!!
"طفلي يستيقظ عدة مرات أثناء الليل"، "طفلي يرفض الذهاب إلى غرفة نومه عندما يحين موعد النوم"، "طفلي يشعر بالتعب والنعاس أثناء النهار"، "طفلي لا يريد النوم في غرفته". تلك بعض الأمثلة من الشكاوى التي نسمعها من الوالدين. معظم الأهل يشتكون من طريقة نوم أطفالهم، وقد يتساءلون أي طريقة نوم تعتبر طبيعية بالنسبة للطفل. ومشاكل النوم عند الأطفال تؤثر على الوالدين أكثر من أطفالهم. فتوتر وحرمان الأهل من النوم يؤدي إلى سلوكهم للأساليب الخاطئة والتي قد تزيد من تفاقم المشكلة.
إن النوم عند الأطفال هو عملية ديناميكية تنشأ وتتغير كلما كبر الطفل. وخلال فترة نموهم قد يتعلم الأطفال عادات في النوم قد تكون حميدة أو سيئة، فما أن تنشأ هذه العادات فإنها قد تستمر لشهور أو حتى لسنوات.
السنة الأولى من العمر:
إن معدل النوم لدى الأطفال حديثي الولادة من 16- 18ساعة يومياً، موزعة على 4- 5فترات نوم. وبعد مرور شهرين يزداد نوم الطفل بالليل، مما يعطي الأهل فرصة للاستراحة والنوم. وعلى الرغم من أن موعد النوم ينتقل تدريجياً ليصبح خلال الليل، فإن الطفل يستمر في أخذ غفوات خلال النهار. وعندما يصل الطفل 3- 6أشهر من العمر، فإنه عادة ما يحتاج إلى 3غفوات أثناء النهار، وذلك يتغير تدريجياً إلى غفوتين أثناء النهار في العمر من 6- 12شهراً، وغفوة واحدة عندما يصبح عمره سنة واحدة، ليصبح مجموع ساعات نومه 12- 14ساعة. إلا أن الاستيقاظ من النوم خلال الليل يزداد في النصف الثاني من السنة الأولى، وتستمر هذه المشكلة في السنة الأولى وحتى السنة الثانية من العمر. إلا أنه ومن الجيد أن الأطفال عادة ما يتخلصون من هذه المشاكل مع مرور الزمن ولا يكون لها أي تأثير على نمو الطفل وصحته.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدة الأهل في تكييف الطفل للنوم في مواعيد منظمة خلال السنة الأولى من عمره:
@ درِّبي ابنك على اعتبار أن الليل للنوم والنهار للبقاء مستيقظاً، وذلك من خلال تقييد وقت اللعب والمزح خلال النهار فقط.
@ ساعدي ابنك على تعلم الربط بين السرير والنوم. ويمكن بلوغ ذلك عن طريق أخذ الطفل إلى السرير في موعد النوم، ومقاومة الرغبة بالسماح له بالنوم في غرفة الجلوس أو بين ذراعي الوالدين.
@ يجب أن تكون الإضاءة خافتة في غرفة النوم.
@ إذا استيقظ الطفل أثناء الليل، فلا تعيره أي انتباه. وإذا بدأ بالبكاء فكوني حليمة وحاولي تهدئة روعه وإشعاره بالطمأنينة، أو غيّري الحفاظ إذا لزم الأمر. احرصي على عدم إنارة ضوء الغرفة، ابقي المحادثة بأخفض صوت ممكن، ولا تفقدي أعصابك. إذا أعرتي بكاء الطفل عند استيقاظه أهمية، فإنه سوف يتعود على ذلك ويلجأ إلى هذا السلوك لجذب انتباه الأهل.
@ إطعام الرضيع كميات كبيرة من الحليب أثناء الليل قد يؤثر على نوم الطفل، وقد ينتج عنه الاستيقاظ المتكرر (عادة من 3إلى 8مرات في الليلة الواحدة). في عمر الستة أشهر، عادة ما يحصل الأطفال الأصحاء على القدر الكافي من الغذاء أثناء النهار، لذلك إذا تكرر استيقاظ طفلك من النوم طلباً للغذاء فننصحك باستشارة طبيب الأطفال للوصول إلى خطة علاجية للخفض من عدد مرات الاستيقاظ تدريجياً.
مرحلة البدء بالمشي إلى ما قبل المدرسة:
في السنة الثانية من عمره، ينام الطفل بمعدل 12- 13ساعة يومياً، منها ساعة إلى ساعتين في النهار، و 11ساعة في الليل. في هذه المرحلة من العمر تبدأ مواعيد نوم الطفل بالانتظام أكثر. المشاكل الرئيسية التي تحدث في هذا العمر هي: رفض النوم وحيداً، البكاء عند موعد النوم، والاستيقاظ باكياً في الليل.
تتضمن الاستراتيجية المناسبة لهذا العمر ما يلي:
@ عرّفي الطفل دائماً متى يكون موعد نومه.
@ تجنبي تعريض الطفل للإثارة ك (اللعب) قبل موعد نومه.
@ حاولي جعل الطفل يحب غرفة نومه، وذلك من خلال وضع بطانيات وأغطية جذابة، إضافة إلى السماح له باصطحاب اللعبة المفضلة إلى غرفة نومه وهكذا.
@ عوّدي طفلك على نظام معين قبل النوم، مثل قراءة قصة قبل النوم.
@ قاومي رغبة الطفل في قصة أخرى أو رغبت في الشرب وغير ذلك من الأمور التي قد يلجأ إليها الطفل لإبقاء والديه معه أطول فترة ممكنة.
@ كوني ثابتاة في قرارك وعلى نفس المبدأ كل ليلة.
@ إذا كان طفلك ينام في غرفة لوحده أو مع اخوته، علّم طفلك بأنك لن تبقي معه في الغرفة حتى يغفو، ولكنك بالتأكيد ستكون قريباة منه إذا احتاجك.
@ في هذا العمر قد يستيقظ الطفل من نومه في الليل (مثل الكبار)، لذلك يجب أن يتعلم الطفل بالتدريج كيفية العودة إلى النوم. فإذا بكى الطفل عند استيقاظه (وأنت تعرفين بأن هذه عادته، أي أنه لم يصبه أي مكروه) فانتظري لمدة خمس دقائق قبل الذهاب إلى غرفته، وعندما تذهبي ابقي معه لوقت قصير ولا تحاولي حمله، اجعلي المحادثة بسيطة وقصيرة إلى أقل درجة ممكنة، ثم غادر ي حتى إن بقي الطفل يبكي. إذا استمر في البكاء انتظري لمدة عشر دقائق قبل الذهاب إليه مرة أخرى، وابق لفترة قصيرة ثم غادري غرفته. إذا استمر في البكاء انتظري لمدة 15دقيقة قبل العودة إليه، وهكذا.
تكرار حضور الوالدين من وإلى غرفة الطفل يبعث الطمأنينة في نفس الطفل، كما أنه يعطي الطفل شعوراً بأنهما لن يتركاه إلى الأبد. على الرغم من أن ترك الطفل يبكي في فترة التعليم هذه مؤلم للوالدين، إلا أن الخبراء يقولون بأنها لن تترك أي أثر نفسي على الطفل.
العمر من 6- 12سنة (سن المدرسة):
بشكل عام عند بلوغ الطفل سن السادسة فإنه عادة لا يحتاج إلى أن يغفو أثناء النهار، كما أن مجمل ساعات النوم تقل إلى 11ساعة في اليوم، وحين يصبح في العاشرة من عمره تكون عدد الساعات حوالي 10ساعات يومياً. خلال هذه الفترة تختفي المشاكل التي واجهته في طفولته المبكرة، كما أن معظم الأطفال ينعمون بنوم هادئ أثناء الليل، ويكونون يقظين تماماً أثناء النهار. وكالكبار، فإن بعض الأطفال كالطيور المبكرة (أشخاص النهار) يستيقظون مبكرين وينامون مبكرين وبعضهم كطيور الليل (أشخاص الليل).
المشكلة الرئيسية في العمر هي موعد النوم أكثر من كونها مشكلة في النوم. وأكثر مشكلة شيوعاً في هذا العمر هي رفض النوم، فالطفل يحاول تأخير موعد نومه إما لمشاهدة التلفزيون أو اللعب أو حل الواجبات المدرسية. وقلة النوم في العمر تظهر نتائجه السلبية في النهار، فالنوم غير الكافي كفيل بجعل الطفل عصبياً وتصرفاته غريبة أثناء النهار، كما أن الطفل قد ينام أو يفقد تركيزه في المدرسة.
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد الوالدين لضمان نوم أفضل لأبنائهم:
@ ضعي موعد نوم مبكر ليتم اتباعه. على الرغم من أن موعد النوم قد يختلف من طفل لآخر، إلا أنه عليك اتباع الموعد الذي تجده يوفر نوماً كافياً لطفلك.
@ يجب أن تكون غرفة نوم الطفل جذابة ومريحة.
@ يجب ألا يكون في غرفة الطفل تلفزيون أو ألعاب كمبيوتر أو ألعاب أخرى، يمكن السماح للطفل بالاحتفاظ بلعبته المفضلة معه في السرير أو النوم معها.
@ علّمي طفلك اتباع بعض العادات الحميدة قبل النوم مثل الذهاب إلى الحمام، وتنظيف الأسنان.. إلخ.
@ ابدأي بتعليم ابنك دعاء النوم (الورد).
متى تطلب المساعدة؟ ما سبق كان توجيهاً للوالدين لمساعدة أطفالهم لتعلم عادات وأساليب نوم جيدة. ومع ذلك، فإن الأطفال قد يعانون من اضطرابات في النوم والتي تحتاج إلى المساعدة وبالتالي إلى علاج طبي. إذا كان نوم الطفل يتعب الطفل أو أياً من أفراد العائلة، أو إذا كان طفلك يعاني من أحد الشكاوى التالية فذلك يعني أن الوقت قد حان لاستشارة الطبيب المختص: الشخير، نوم غير ملائم في النهار (مثل النوم في المدرسة بعد نوم ليلة هنية)، عدم القدرة على النوم في الليل، تكرار الاستيقاظ من النوم في الليل، المشي أثناء النوم أو الكوابيس.
المصدر منقول
بحبك يا رومانى- المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى