افكار مشروعه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
افكار مشروعه
كَمْ مِن أحلامٍ كانت أفكاراً حبيسة داخل عقول مَن يحلمون بها، وظلت الأحلام والأفكار تنمو رويداً رويداً، وتخترق حاجز الصعاب وتظهر صغيرة صغيرة، حتى أصبحت حقيقةً يراها جميع الناس، يشعرون بها ويستفيدون منها..
وما أحلى قول الشاعر الذي عبّر عن فرحه، عندما تحوّل حلمٌ عاش في عقول الناس إلى حقيقة فقال: كان حُلماً فخاطراً فاحتمالاً، ثم أضحى حقيقةً لا خيالاً...
ما أقوى الفكرة..
لا تستهينوا بأثر الفكرة وبمفعولها؛ فالفكرة إذا ما وجدت سبيلها إلى عقل الإنسان تستطيع أن تغيّر حياته، وإذا بفكرة تنطلق في عقله ويسعى لتحقيقها وتتحوّل الفكرة إلى حلم والحلم إلى جهاد وصبر وتعب.. فيتبدّل اليأس إلى أمل وتتحوّل الكآبة إلى بهجة وسرور.. فالكتاب يقول أفكار المجتهد إنما هي لِلْخِصب أم 21 : 5 .
لا تستصغر البدايات!
في إحدى المدن بولاية أوهايو الأمريكية، نشأ فتى صغير، لم يكن أبوه يهتم به فكثيراً ما رماه بالبلادة والغباء وأساء معاملته وكان يضربه ضرباً شديداً. وفي ذات يوم ضربه بالسوط في إحدى الساحات العامة وعلى مرأى من الجماهير الذين توافدوا إلى تلك الساحة ليروا ذلك المشهد الغريب!
ألحقه أبوه بإحدى المدارس المتواضعة، ولكنه لم يستمر في الدراسة أكثر من ثلاثة أشهر فقط. فقد قرّر ناظر المدرسة طرده بعد أن شك في قواه العقلية واستعداده للدراسة، وواجه والدة الطفل بهذه الحقيقة، لكنها قالت له إن ابني يحمل فوق كتفه رأساً فيه من الذكاء أكثر مما في رأسك وفي رؤوس كل زملائك المدرسين ... وتفرّغت الأم بإصرار للعناية بطفلها وهو يهوى الاختراعات.. وكان يحلم بتسجيل الصوت فكثيراً ما داعب خياله فكرة أن يحتفظ بأصوات أصدقائه المحبوبين. وعن طريق المصادفة كان أحد الأطفال يلعب أمام شاطئ البحر وأحضر معه صدفة كبيرة وضعها على أذنه وتعجّب من أن صوت البحر مازال مخزوناً فيها...
أجرى توماس إديسون تجارب كثيرة على صدفة البحر واستطاع أخيراً أن يخزّن الصوت ويحقّق ابتكاراً طالما داعب خيال الإنسان وكان الفنوجرام أول جهاز لتسجيل الصوت...
حقاً إن الأحلام التي صاحبها كفاح وجد وتعب لابد يوماً أن تصبح حقيقة مبهجة. إنها ليست دعوة إلى الهم والقلق والتفكير بأحلامٍ خيالية تفوق قدراتك والقلق على المستقبل؛ فمسيحنا المحبوب أوصانا ألا نهتم بالغد إذ يكفي اليوم شره. لكنها دعوة لأن تفكّر أفكاراً خلاّقة خالية من الهم والقلق، وأن تحلم بتحقيقها وتكافح للوصول إليها. انشد الحلم الإيجابي الذي يطلق مواهبك وقدراتك وعبقريتك، ويحرّر طاقاتك الكامنة على الإبداع ويساعدك على مواجهة المواقف بشجاعة...
هيا قم من الاسترخاء والكسل.. فكر.. احلم ... ثم أخيراً افرح بتحقيقها.
منقول
وما أحلى قول الشاعر الذي عبّر عن فرحه، عندما تحوّل حلمٌ عاش في عقول الناس إلى حقيقة فقال: كان حُلماً فخاطراً فاحتمالاً، ثم أضحى حقيقةً لا خيالاً...
ما أقوى الفكرة..
لا تستهينوا بأثر الفكرة وبمفعولها؛ فالفكرة إذا ما وجدت سبيلها إلى عقل الإنسان تستطيع أن تغيّر حياته، وإذا بفكرة تنطلق في عقله ويسعى لتحقيقها وتتحوّل الفكرة إلى حلم والحلم إلى جهاد وصبر وتعب.. فيتبدّل اليأس إلى أمل وتتحوّل الكآبة إلى بهجة وسرور.. فالكتاب يقول أفكار المجتهد إنما هي لِلْخِصب أم 21 : 5 .
لا تستصغر البدايات!
في إحدى المدن بولاية أوهايو الأمريكية، نشأ فتى صغير، لم يكن أبوه يهتم به فكثيراً ما رماه بالبلادة والغباء وأساء معاملته وكان يضربه ضرباً شديداً. وفي ذات يوم ضربه بالسوط في إحدى الساحات العامة وعلى مرأى من الجماهير الذين توافدوا إلى تلك الساحة ليروا ذلك المشهد الغريب!
ألحقه أبوه بإحدى المدارس المتواضعة، ولكنه لم يستمر في الدراسة أكثر من ثلاثة أشهر فقط. فقد قرّر ناظر المدرسة طرده بعد أن شك في قواه العقلية واستعداده للدراسة، وواجه والدة الطفل بهذه الحقيقة، لكنها قالت له إن ابني يحمل فوق كتفه رأساً فيه من الذكاء أكثر مما في رأسك وفي رؤوس كل زملائك المدرسين ... وتفرّغت الأم بإصرار للعناية بطفلها وهو يهوى الاختراعات.. وكان يحلم بتسجيل الصوت فكثيراً ما داعب خياله فكرة أن يحتفظ بأصوات أصدقائه المحبوبين. وعن طريق المصادفة كان أحد الأطفال يلعب أمام شاطئ البحر وأحضر معه صدفة كبيرة وضعها على أذنه وتعجّب من أن صوت البحر مازال مخزوناً فيها...
أجرى توماس إديسون تجارب كثيرة على صدفة البحر واستطاع أخيراً أن يخزّن الصوت ويحقّق ابتكاراً طالما داعب خيال الإنسان وكان الفنوجرام أول جهاز لتسجيل الصوت...
حقاً إن الأحلام التي صاحبها كفاح وجد وتعب لابد يوماً أن تصبح حقيقة مبهجة. إنها ليست دعوة إلى الهم والقلق والتفكير بأحلامٍ خيالية تفوق قدراتك والقلق على المستقبل؛ فمسيحنا المحبوب أوصانا ألا نهتم بالغد إذ يكفي اليوم شره. لكنها دعوة لأن تفكّر أفكاراً خلاّقة خالية من الهم والقلق، وأن تحلم بتحقيقها وتكافح للوصول إليها. انشد الحلم الإيجابي الذي يطلق مواهبك وقدراتك وعبقريتك، ويحرّر طاقاتك الكامنة على الإبداع ويساعدك على مواجهة المواقف بشجاعة...
هيا قم من الاسترخاء والكسل.. فكر.. احلم ... ثم أخيراً افرح بتحقيقها.
منقول
بافلى- المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 19/09/2008
رد: افكار مشروعه
ميرسى ليك اخويا بافلى
على مرورك
على مرورك
بحبك يا رومانى- المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى