مجلة ينبوع الرجاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شرح القداس التعليمي للاطفال : الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل

شرح القداس التعليمي للاطفال : الجزء الثاني Empty شرح القداس التعليمي للاطفال : الجزء الثاني

مُساهمة  بحبك يا رومانى الثلاثاء 16 سبتمبر 2008, 11:47

القداس


أهم شئ بنعمله فى حياتنا ...
نشعر فيه إننا فى السماء ...
ومع الملايكه والقديسين ... والمسيح نفسه .
وناكل جسد المسيح ونشرب دمه ... ونحيا معه ونتحد بيه.
- أعظم شئ أعطاه لنا ربنا إننا نتناول جسده ودمه ونتحد
بيه ( من خلال الجسد والدم ).
- المسيح علمنا عن التناول بالتفصيل
. ( فى إنجيل يوحنا – ص ٦ )
- ولم يكتفِ بكده ولكن قدم لنا نفسه كمان
( يوم خميس العهد ) علشان نعيش بيه .
وأوصى تلاميذه :
إنهم يعملوا زى ما عمل .
زى ما بنصلى ونقول : " إصنعوا هذا لذكرى " .
إصنعوا هذا : يعنى إعملوا زى كده .


لذكرى :


مش بس علشان تفتكرونى ( مش مجرد ذكرى ) .
لأن ده جسدى بجد ، دمى بجد .
لكن معناها :
إننا بنتذكر حياة المسيح واحنا بنصلى القداس وبنتناول .
علشان كل ما تتناولوا تتذكروا حياتى وتعملوا زيى .


القداس :


عبارة عن تمثيلية لكل حياة السيد المسيح .
من ميلاده ... لعماده ... لآلامه ... لصلبه ... لقيامته...
لصعوده... لمجيئه الثانى .


مفروض :


- نيجى الكنيسة بدرى ... علشان نتمتع بحضور ربنا فى
وسطينا زى ما بنصلى ونقول : " عمانوئيل إلهنا فى
وسطنا الآن " .
وأبونا يقول فى صلاة القسمة :
"هوذا كائن معنا على هذه المائدة اليوم عمانوئيل إلهنا...".
- ونشترك كلنا فى الصلاة ... وأقول له :


يا رب أنا ما أستاهلش أتناول ، لكنى محتاج ...
- ونتقدم كلنا للتناول ... ثم نشكر الله .


الكنيسة :


بتعلمنا بالطقس ( الترتيب / النظام ) .
مفروض نكون فاهمين بنعمل إيه وبنقول إيه .
الإستعداد للقداس :
الأواشى الكبار :
يصلى أبونا عن سلام الكنيسة والآباء والإجتماعات .
سلام الكنيسة :
مش مقصود بيها المبنى ، لكن سلام شعب الكنيسة ...
سلامته الروحية ( علاقته مع ربنا ) ، وسلام نفسه :
* من الإنزعاج ...
* " الإضطراب والقلق ...
* " شيل الهم والخوف ...


الآباء : الأب البطريرك ، الأب المطران أ، الأسقف .. وسائر الأساقفة .
الإجتماعات : مش بس إجتماعات الكنيسة ... لكن أى إجتماع ولو إتنين
فى أى مكان ولو رجل وزوجته ... ولو لوحد ه ... نفسه وجسده .


قبل كده :


أوشية المرضى : اللى ما قدروش ييجوا الكنيسة .
المسافرين : اللى إضطروا يسافروا علشان أعمالهم.
الكنيسة أم ... بتغطى بإهتمامها كل الناس ،
الحاضرين والغائبين...
لا تنسى أحدًا ...


قانون الإيمان :


- بنعلن إيماننا ... قبل ما ندخل على المذبح ونصلى .
- ما فيش صلاة طقسية بدون ما نتلو قانون الإيمان .
- الكنيسة دايمًا تعلن إيمانها بالإله الواحد ...
أثناء تلاوة قانون الإيمان أبونا يغسل إيديه تانى :
- علشان هايمسك القربانة بإيديه.
- وهنا مش مفروض أبونا يمسك بإيده حاجة تانية .
- ولا يسلم على حد.
- ولو إضطر يمسك حاجه ، يبقى بلفافة .
- أبونا ينفض إيديه قدام الشعب كأنه بيتبرأ من اللى يقول
هذا الإيمان من فمه وليس من قلبه ... كأنه بيقول :
" أنا برئ ".


صلاة الصلح :


تعبر عن الصلح بين السماء والأرض .
وتنتهى بالقبلة المقدسة .
فى حالة رسامة شمامسة أ، كهنة أ، ترقية قسوس لرتبة القمصية :
بتنقى بعد صلاة الصلح.
على أساس أن خدام المذبح ( شمامسة وكهنة ).
وظيفتهم أنهم يسعوا كسفراء ، ويصالحو الناس مع ربنا .


رسامة الأساقفة :


تبقى بعد الإبركسيس ...
على إعتبار أن الأساقفة إمتداد للآباء الرسل .


يبدأ أبونا فى القداس ( قداس المؤمنين ... الأنافورا ) :


أبونا يرشم الشعب ، الشمامة ، نفسه بالفافة اللى فوق
الصينية ويقول :
* الرب مع جميعكم .
* إرفعوا قلوبكم .
* فلنشكر الرب .
الشعب يقول :
الشيروبيم يسجدون لك .. واحنا كمان بنسبحك وياهم .
قدوس قدوس :
أبونا يبدل اللفايف ويرشم : " قدوس " – ٣ مرات :
على نفسه ، على الشمامسة ، على الشعب .




تبديل اللفايف :





- اللى فى إيده اليمين ، يحطها على إيده الشمال .
، اللى فى إيده الشمال ، يحطها على إيده اليمين .
- اللى نقلها لإيده اليمين ، يغطى بيها الكاس .
واللى على الكاس ، يمسكها فى إيده اليمين .

ده معناه :

اللفافة اللى كانت على إيده الشمال ، ترمز للخطية ...
بينقلها على الكاس.
يعنى : خطيتنا ... أبونا بينقلها على دم المسيح.
أصبحت إيده الشمال متغطية باللفافة اللى كانت على
الصينية.
وإيده اليمين متغطية باللفافة اللى كانت على الكاس .
ده معناه :
إحنا إتغطينا بدم المسيح .
أثناء " تجسد وتأنس " :
- يحط أبونا ملعقة بخور فى الشورية .
- ده معناه أنه بآلام المسيح فاحت ريحه حلوه ( ريحة الخلاص ).

- مفروض بالمستير الموجود فوق كرسى الكاس ، ( جنب الكاس )
معناها المسيح الموجود فى ا لعرش السماوى نزل وتجسد وتأنس.
- ويمسح المستير ويحطه مكانه ( زى المسيح ما صعد إلى السماء ).

أثناء " وضع لنا هذا السر العظيم " :

يبخر إيديه على الشورية إستعدادًا للمس الجسد المقدس.
ولما يقول : " أخذ خبزًا " ، ياخد القربانة على إيده.
ويرشم القربانة : ٣مرات : شكر ، وباركه ، وقدسه.
وعند كلمة " وقسمه " :
أبونا يحرك صباعه ( مع نغمة : وقسمه ).
. ٣/٢ ، ٣/ ويقطع القربانة ١
وفى آخرها يقبل القربانة وينفخ فيها :
" نفخة الروح القدس ".
وهكذا الكأس : يرشمه ٣ مرات.
يحرك صباعه على حافة الكاس من الشمال إلى اليمين.

ضد عقارب الساعة :
إشارة لأننا فوق الزمان ...
دايمًا حركتنا فى الهيكل بتكون ضد عقارب الساعة ...
ده معناه أننا فوق الزمن ... مش خاضعين لسلطان الزمان ،
عايشين الأبدية .
وعند " وذاق " : ينفخ نفخة الروح القدس.
وعند : " وهذا الخبز يجعله ... وهذه الكأس أيضًا ... " :

يرشم القربانة بسرعة ٣ رشومات ...
يرشم الكأس بسرعة ٣ رشومات ... قبل ما ينطق بكلمة :
" دمًا كريمًا للعهد الجديد الذى له ".

بسرعة :
قبل ما تتحول القربانة " لجسد " ، الخمر " لدم " ...
لأنه بعد كده ما يصحش يرشم الجسد ولا الدم.
يصلى الأواشى ( الطلبات ) :
المسيح هنا حاضر على المذبح بلاهوته اللى مالى كل الوجود.
الكاهن يتوسل للمسيح الحاضر معنا من خلال الأواشى.

فرصة ، المسيح موجود على المذبح .
يطلب عن الكنيسة ، ( البابا ، المطران أو الأسقف ) ،
القمامصة والقسوس والشمامسة ، المرضى ، خلاص العالم ،
المياه أ، الهواء أ، الزروع ( حسب الموسم ).
ويختم بأوشية القرابين
( اللى قدموها، اللى ُقدمت عنهم، اللى ُقدمت بواسطتهم ).

المجمع :

ده إعلان أن القديسين أحياء.
ومشاركين لنا فى الصلاة والطلبة .
نصلى لأجلهم ، هم كمان يصلوا لأجلنا .
بنذكر – فى المجمع – أسماء بعض القديسين اللى
دافعوا عن الإيمان الأرثوذكسى .

الترحيم " أولئك يا رب " :

الترحيم بعد المجمع معناه : إن الطابور بتاع القديسين لم
ينتهِ ، وراهم آبائنا وأخوتنا الذين رقدوا ... القديسين ما
خلصوش ...
فيه ناس تانيه رايحه وراهم ...

علشان كده نقول : " كما كان ... " .
يعنى أجيال رايحه ورا بعضها ... بتسلم بعضها .
" إهدنا إلى ملكوتك " :
زى ما القديسين راحوا الملكوت عاوزين إحنا كمان نروح
الملكوت زيهم.
" وأيضًا فلنشكر الله " :
زى ما إديتنا نقف قدامك يا رب .
إجعلنا مستحقيين يا رب إننا نتناول كمان .

يمسك الجسد ويرشمه بالدم ، ويقول :

" الجسد المقدس " ، " والدم الكريم " : والشعب كله يسجد.
مايقدرش يرشم بالصليب ولا بإيده .
لأن المسيح موجود على المذبح ... هو اللى يرشم .
يرشم الجسد بالدم والدم بالجسد ... يعنى المسيح يرشم
نفسه .
يرشم بدمه على جسده ، وبجسده عل دمه ( يقدس ذبيحة
نفسه ) .

من وقت حلول الروح القدس وتحول القربانة إلى جسد
والأباركة إلى دم ، مش ممكن الكاهن يرشم لأنه خلاص
المسيح هو الموجود على المذبح .

القسمة :

أبونا يقسم الجسد إلى أجزاء فى إيده .
إشارًة لآلام المسيح .
لذلك يبقى اللحن بتاع القسمة حزين ، ويرد الشعب عليه :
كيريى ليصون ، كيريى ليصون ... بلحن حزين ،
( إشارًة لآلام المسيح ).
طوال فترة القسمة ،
أبونا بيحافظ عى القربانة فى إيده على شكل صليب .
٣ (على شكل صليب). / ٣ ويحطه علي ال ٢ / وياخد ال ١
ويقطع ، ويحط فى الصينية على شكل صليب .

يرجع يضم الجسد كله على بعضه ،

يعنى ترجع القربانة مستديرة مرة ثانية ( ده يرمز للأبدية )
كمان ضم القربانة على بعضها معناه أن المسيح واحد لا
ينقسم .

يبقى بالصليب دخلنا الأبدية من خلال ذبيحة المسيح .
ويرفعها ٣ مرات وينزلها ... إشارًة للقيامة .

يرشم الجسد كله بالدم ( بالإسبادياقون ) :

الإسباديقون : يعنى الخاص بالسيد = الجزء السيدى .
ده إشارًة لأن المسيح كان دمه سايل ...
وجسده كله بينزف دم ، علشانا .
الإسباديقون ( الصليب الوسطانى ) :
يرمز للسيد المسيح .
وال ١٢ صليب يرمزوا للآباء الرسل .
، بقية القربانة ، ترمز لبقية الشعب .
يعنى : المسيح فى وسطنا ... وإحنا حواليه .
مربوطين بيه من خلال الكهنوت (اللى بيمثله الآباء الرسل).

لاحظوا أن :

الأجزاء اللى فيها تقسيم ، أبونا بيركز فيها الدم ...
كأن المسيح بينزف دم ، علشان يفدى البشرية .

فى الآخر :

أبونا ياخد الإسباديقون ويحطه فى الكاس على
ظهره زى ما المسيح نيموه على ظهره علشان يصلبوه.
فى التناول :
أبونا الخديم : ( اللى بيخدم الذبيحة ) :
يتناول الجزء العلوى من الجسد ( الرأس ) .
ولما ييجى يناول الدم أو يعطيه للشريك يتناول الإسباديقون.
أبونا الشريك : يتناول الجزء السفلى من الجسد (الأطراف).
لما يكون فيه كهنة كتير :
ممكن يقسموا الجسد لأكثر من صينية .
، يقسموا الدم لأكثر من كاس .
لكن : لازال جسد واحد ودم واحد ، لمسيحٍ واحد.
التقسيم هنا : من أجل سرعة التوزيع .
زى : ما المسيح ( فى معجزة إشباع الجموع ) ...
أخذ الخبز على إيديه وأعطى التلاميذ وال تلاميذ أعطوا
الجموع.

الشمامسة لو إتناولوا الدم .. وأبونا رجع بعد ما ناول
الشعب ومعه جسد .. ممكن يتناولوا تانى من الجسد ومن الدم
بعد كده ، ( بشرط ما يكونوش شربوا ميه ) .

أثناء التوزيع :

نرتل دايمًا مزمور ١٥٠ " سبحوا الله ... " .
وألحان تانيه حسب الموسم .
وكل موسم له نغمة معينة :
سنوى – كيهكى – صيامى – شعانينى ... إلخ .
( التسبيح دليل الفرح والشكر ) .
لازم أبونا يخلص الجسد والدم :
ما يبقاش منهم ليوم تانى .

ده معناه :

* أن المسيح كله صالح ما فيهوش بواقى .
* ولأن عطايا الله جديدة فى كل صباح .
وطقس ذبيحة الفصح ما كانش يتبقى منه شئ للصباح .

يصرف ملاك الذبيحة :

الملاك ياخد أسماءنا وصلواتنا ويوصلها للمسيح .
ويرش ميه على الشعب:

- بركة لأنها لمست إيد أبونا (اللى لمست الجسد المقدس)...
- الميه بتفكرنا بالمعمودية ، زى ما يكون رش الميه بيجدد
فينا عهد المعمودية.
( خدوا بالكم أنتم أولاد الميه = أولاد المعمودية ).
طبعًا المعمودية بالتغطيس، مش بالرش :
طيب التغطيس بيكون مرة واحده ... لأن المعمودية لا
ُتعاد.
لكن فى كل قداس يقول لنا :
( خدوا بالكم أنتم أولاد الميه = أولاد المعمودية ).

يصرف الشعب : " إمضوا بسلام "

معناها أحملكم برسالة ... علموا الناس اللى أخذتو ه
( بالعمل مش بالكلام ).
النور اللى أخذتموه فى الكنيسة تنوروا بيه برا ...
والمسيح اللى أخذتوه تخبروا بيه الناس .

إمضوا بسلام : مش معناها إمشوا .
لكن معناها : دى رسالة لازم تحملوها لخدمة الناس
والمجتمع .

يوزع لقمةالبركة:

كلنا بنشترك فى لقمة واحدة ... فى أكلة واحدة .
كلنا أخوة ... جسد واحد .
بديل ولائم الأغابى اللى كانوا بيعملوها زمان بعد
القداسات .
أبونا يلف حوالين المذبح :
يقبل أركانه الأربعة ، ويصفق بإيديه ، ويقول :
" يا جميع الأمم صفقوا بإيديكم "
إحنا فرحانيين باللى أخذناه .

يقفل ستر الهيكل ، ويقول :


" إسدل يا رب سترك علينا ،
واجعل أبواب بيعتك مفتوحة لنا ولعبيدك الآتين من بعدنا
إلى الأبد " .

بحبك يا رومانى

المساهمات : 205
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى